Everything about المرأة نصف المجتمع



إن الظاهرة المسماة بتجهيل المرأة تعد وتعتبر من القضايا التي قامت بالانتشار في فترة معينة في المجتمعات المتأخرة ،حيث أن هذا ما يقوم بالسعي به ما هم يظهرون العداوة للحضارة وكذلك التقدم ، فتقوم المرأة بالانشغال بالأمور التافهة وتترك القضايا المفصلية التي تكون محل اهتمام كل الأفراد

• دراسة شهادة المرأة في الإسلام وخاصة في التداين ورأي العلم في ذاكرة المرأة.

فقد أصبحت المرأة حالياً تزاحم الرجل في العديد من المناصب ابتداءً بالمناصب العليا وقيادة البلاد وحكمها، نهايةً بمنحها جميع الصلاحيات في جميع المناصب فنجدها طبيبة ومهندسة ومعلمة وقاضية وغيرها من المناصب الهامة في المجتمع.

فالنشر للتوعية بالقضايا التي مثل هذه يعمل على أن تنهض المرأة بشكل مباشر وأن تتطور إمكانياتها وذلك الذي يقوم بالانعكاس مباشرة على جميع الأفراد في المجتمع .

أسئلةٌ تخطر في بال كلِّ من يقرأ عن دور المرأة الحالي في المجتمع…

• الحذر من التحلل الكلي أو الجزئي من شرع الله، والعبث بأخلاق المجتمع المسلم، فهذا فضلاً عن أنه هزيمة ثقافية ومعنوية، مؤداه الخضوع لأعدائنا وتقوية لسلطانهم علينا، فإنه مؤذن بعقوبات من الله في الدنيا والآخرة.

وفي هذا العصر وما سبقه من العصور تنوع تعليم المرأة بأشكال وأنماط مختلفة، إلا أن تخصيص دروس شرعية لها لم يأخذ الوضع السليم، وهذه فرصة لأهل العلم في الجامعات والوزارات المعنية في الشؤون الإسلامية أن يخصصوا دروس خاصة للنساء كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولتأخذ المرأة المسلمة حظها الأوفر، وبخاصة في هذا الوقت الذي تكالب فيه أعداء الإسلام من الشرق والغرب على المرأة المسلمة، لإبعادها عن وظيفتها التي خلقها الله من أجلها.

تمت الكتابة بواسطة: حنين ذياب آخر تحديث: ١٢:٢٧ ، ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً أجمل المقولات

قبل ٤ سنوات طبعاً. فيها الام و الاخت و المربية و الزوجه و الأبنه و المهندسة و المعلمه و الطبيبه و الشيف 

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

وأختم بتحذير المرأة من أولئك الذين يدفعونها في هذا الاتجاه.. فإن كان البعض قد تسلطوا عليها في السابق، وحرموها حقوقها بفتاوى باطلة وتأويلات خاطئة فإن من يزينون لها التحرر من القيود والثوابت والقيم كافة هم أكثر خطورة على مكتسباتها، ويريدون لها أن تتحول فقط من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وهم ليسوا سوى عدو في ثياب صديق.

وممّا كان يقوله الإمام أحمد ابن حنبل إذا بلغه أنَّ احد أصحابه رُزِق ببنت:

في النهاية تعرّف على المزيد لا بد من تقدير وجود المرأة، فهي تُشكّل دافع من أهم دوافع نجاح المجتمع، وتنميته، فهي في حقيقتها لا تختلف عن الرجل، بل إنها في كثير من الأحيان تساند الرجل، وتمسك بيده، وتعينه في المسؤوليّة والإنفاق، وذلك كله في حقيقته هو يعود على المجتمع، بحفاظ سيره عبر الطريق الصحيح، إذ إن الأسرة الناجحة والمتماسكة هي رمز لمدى نجاح المجتمع، ووعيه، من خلال ارتباط أفراده ببعضهم البعض، وذلك في المحصلة ينهض بالبلاد على جميع الأصعد.

وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم المرأة والرجل حيث قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *